حلت صباح الخميس 25 نونبر 2010 مسيرة ''جياع'' تيلوكيت بولاية بني ملال لتأكيد مطالب المحتجين التي انطلقوا لتبليغها من تيلوكيت منذ يوم الإثنين 22 باتجاه واويزغت على بعد 50 كلم تقريبا ثم منها إلى بني ملال. وقال ''موحى اومغرس'' أحد المحتجين الذين فاق عددهم الخمسين من الجنسين، في تصريح لالتجديد إن أهم مطالبهم تتعلق بحقهم في العيش، وطالب المتحدث بضرورة تقديم معونات عينية عاجلة لتأمين الغذاء لأسر المحتجين قبل حلول موسم الثلوج وانقطاع السبل بهم. وجدد مطلب الإعفاء من رسوم البناء التي تشكل عائقا أمام فقراء المنطقة لبناء أو ترميم بيوتهم، وذكر المحتجون في مطالبهم الربط بالتيار الكهربائي، وقطاع الصحة والتعليم ووضع حد لاحتكار المنتوج الغابوي من قبل كبار التجار على حساب أبناء المنطقة البسطاء... وأكد المتحدث أن استحواذ كبار المستغلين للمواد الغذائية أشعل النار في أسعارها بحجة ارتفاع ثمن التكلفة، إذ بلغ ثمن قنينة الغاز 50,12 درهما، فيما يبلغ ثمن الحجم الكبير 45 درهما، وشدد ''اومغروس ''على ضرورة فك العزلة على منطقتهم بفتح الطريق بين تيلوكيت وواويزغت وبناء قنطرة ''اغدبوش''. وعلمت ''التجديد'' من مصادر وسط المحتجين فتح مصالح الولاية حوارا معهم وتلقيهم وعودا بالشروع في حل البعض من مشاكلهم المستعجلة في غضون الخمسة أيام القادمة. وللإشارة فإن مسيرة فقراء جماعة تيلوكيت قد انطلقت منذ 22 من الشهر الحالي باتجاه دائرة ووايزغت، حيث اعتصموا لكن دون جدوى لينقلوا معاناتهم إلى ولاية بني ملال.