انطلقت، صباح أول أمس، مسيرة ثانية مشيا على الأقدام من تيلوكيت في اتجاه مركز واويزغت على مسافة 40 كيلومترا، وتضم المسيرة أزيد من من 100 شخص يمثلون مجموع دواوير جماعة تيلوكيت في اتجاه مركز واويزغت، للالتحاق بأزيد من 50 شخصا حلوا بمركز واويزغت مساء الاثنين الماضي، احتجاجا على الخروقات التي تعرفها عملية توزيع المساعدات الغذائية على السكان. ومن المنتظر أن تصل المسيرة الاحتجاجية، التي انطلقت صباح أمس، عصر نفس اليوم إلى واويزغت، وتضم ممثلين لدواوير، ايت حسين، آيت واعلف، آيت خويا لحسن، آيت يدير، آيت زروال، آيت تامجوط وآيت اومغار، بالإضافة إلى ممثلين عن السكان من مركز تيلوكيت. واتهم مشاركون في المسيرة في اتصال ب«المساء» «ممثلي السلطة المحلية وأعضاء من المجلس الجماعي بالتلاعب في توزيع المساعدات الغذائية على السكان، حيث تم تخفيض المساعدات التي توزع خلال الأيام الأخيرة إلى نصف الكمية الموزعة سابقا، بينما لازال مقربون ومعارف لممثلي السلطة وللمنتخبين يستفيدون من نفس الكمية الأولى». وطالب المحتجون بإيفاد لجنة تحقيق مركزية ل«الوقوف على حقيقة الخروقات والتلاعبات التي تعرفها عملية توزيع المساعدات الملكية على السكان استعدادا لموسم الثلوج». وأكد لحسن أوبا، أحد المشاركين في المسيرة في تصريح ل«المساء» أن «الكمية الموزعة على السكان كانت تضم عشرة كيلوغرامات من الدقيق وست لترات من الزيت وجميع التوابل وست علب من الشاي وكمية كبيرة من السكر بالإضافة إلى الأغطية، لكن الكمية انخفضت إلى علبتين من السكر وعلبتين من الشاي ولترين من الزيت وخمس كيلوغرامات من الدقيق فقط».