أكدت وزيرة الصحة ياسمينة بادو، أن 70% من التسممات الغذائية تحدث في المنازل، مقابل 26% تقع في الأماكن العمومية (مطاعم، أعراس، الباعة المتجولون، داخليات، مخيمات...)، و4% في أماكن أخرى.وأضافت بادو بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء 23 نونبر 2010 أنه تم خلال سنة 2009 تسجيل 704 حالة تسمم غذائي جماعي تتوزع على 152 حادثة، في حين تم خلال 3 أشهر الأخيرة من سنة 2010 تسجيل 288 حالة تسمم أي بنسبة 3ر23 في المائة من مجموع التسممات. وأوضحت بادو في معرض ردها على سؤال شفوي ، حول (استفحال ظاهرة التسممات الغذائية)، أن ملف السلامة الغذائية وبالخصوص مراقبة باعة الوجبات السريعة والجاهزة بالأكشاك والمطاعم يعتبر من بين المواضيع التي تحظى باهتمام المتدخلين في ميدان مراقبة جودة وسلامة المواد الغذائية. وأشارت في هذا الصدد إلى أن المصالح الخارجية لوزارة الصحة، قامت خلال سنة 2009 بإنجاز 220 ألف و400 مراقبة صحية للمحلات الغذائية بما فيها المطاعم، و24 ألف فحصا طبيا للعاملين في مجال تهيئة المأكولات، و106 ألف و700 حلقة للتوعية الصحية، و9700 تحليلا بكتيرولوجيا لعينات المأكولات. وأضافت أن مراقبة السلامة الغذائية تعززت منذ يناير 2010 بإنشاء المكتب الوطني للسلامة الغذائية الذي يقوم بمراقبة المواد الغذائية خلال جميع المراحل التي تمر بها من الحقل إلى المستهلك.