كشفت مصادر صحفية عبرية النقاب عن تحرّكات لعقد مؤتمر يميني صهيوني يبحث بشكل رئيس مسألة تحويل الأردن إلى ''دولة قومية للشعب الفلسطيني''، دون إبداء أي اعتبارات لسيادة الدولة الأردنية. وأوضحت صحيفة (هآرتس) العبرية، في عددها الصادر الإثنين الماضي، أن هذا المؤتمر، الذي يشارك فيه عدد كبير من شخصيات اليمين المتطرّف الصهيوني، سيركّز على مطالبة حكومة العدو بالتخلّي عن مبدأ ''حل الدولتين لشعبين''؛ لما يشكّله من ''خطر'' على وجود الكيان العبري، وفق رأي القائمين على المؤتمر، في حين يحثّ على تبنّي اقتراح تحويل الأردن إلى ''دولة قومية للشعب الفلسطيني''. وأكّدت الصحيفة، أن عضو ''الكنيست'' الصهيوني أرييه ألداد، قد تمكّن من ''تجنيد'' النائب البرلماني الهولندي، خيرت فيلدرز للمشاركة في المؤتمر المزمع انعقاده الشهر المقبل. وقالت ''قدس برس'' نقلا عن (هآرتس) أن الصهيوني ''ألداد'' أكد ما مفاده أن فيلدرز ''يؤيد تحويل الأردن إلى دولة قومية للفلسطينيين، ذلك أن إقامة الدولة الفلسطينية غرب نهر الأردن من الممكن أن يشكل خطراً على وجود إسرائيل''، وفق رأي النائب الهولندي. ويشار إلى أن فيلدرز الذي يترأس الحزب الثالث في هولندا، هو شخصية معروفة بعدائها للإسلام والمسلمين، وهو أحد المؤيدين الدائمين لكيان العدو الصهيوني.