أكد محمد مجعيط نائب وزارة التربية الوطنية بمولاي يعقوب أن الإقليم الذي يمتد على مساحة 1700كلم2 ويحتوي على 11 جماعة يتميز بالطابع القروي بامتياز، وأنه إقليم وظيفي حيث أن 99% من العاملين به يقطنون بمدينة فاس وأن صعوبة التنقل بالإقليم وتشتت الساكنة كل ذلك يجعل الإقليم في حاجة إلى مقاربة خاصة. وكشف مجعيط خلال ندوة صحافية عقدها بعد زوال الجمعة 29 أكتوبر عن إستراتيجية النيابة القاضية بإحداث ما أسماه ب5 أقطاب على شكل مدارس جماعتية يلجها التلميذ من الابتدائي إلى الباكلوريا. وهذا ما سيسهل بكثير، يقول النائب، التتبع الدراسي بشكل نوعي وكيفي للتلميذ الذي سيجد مقعده البيداغوجي دون انقطاع خاصة وأن هذا النموذج المدرسي سيتوفر على داخليات. وذكر المتحدث أن نيابة مولاي يعقوب تحتوي على 62 مؤسسة منها 52 ابتدائية (178 منها وحدة مدرسية) 8 إعداديات( منها واحدة تحتضن ثانوية تأهيلية)، وثانويتان. وأضاف أن عدد الحجرات هو 662 منها 474 بالبناء المفكك. وأشار إلى سلبيات هذا الأخير ملمحا أن هذا النوع من البناء قد أدى مهمته في وقت سابق والآن يجب التخلص منه لتوفير شروط الدراسة.واستعرض النائب الجهود المبذولة للنهوض بالإقليم رغم الاكراهات التي تواجه العالم القروي ، وذكر أنه تم ربط 112 مؤسسة بالكهرباء ، وحوالي 100 بالماء وأن وضعية التمدرس في تزايد .وفيما يخص الموارد البشرية، قال إن النيابة لا تشتكي من نقص في صفوف الأساتذة لكن يبقى تعويض الأساتذة عند رخص الحج والولادة أمر يدبر في حينه رغم الصعوبات التي تكتسيها العملية.