التمست الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من الوزير الأول التدخل العاجل قبل الوقوع في أية فاجعة لإنقاذ حياة المعتقلين السياسيين، ''العبادلة ماء العينين عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، الذي دخل في إضراب لامحدود عن الطعام منذ 14 أكتوبر، و''محمد المرواني'' الأمين العام لحزب الأمة غير المرخص له، وكل من ''صلاح بليرج ولقمان المختار وعبد الرحيم أبو الرخاء ورضوان الخليدي وعبد الله الرماش وعبد الصمد بنوح وجمال الباي ومحمد اليوسفي والمصطفى التهامي وعبد القادر بليرج'' المعتقلون في إطار ما بات يعرف بملف بليرج، المضربين عن الطعام بالسجن المحلي بسلا، وفتح تحقيق حول ظروف وملابسات اعتقالهم ومحاكمتهم. وعبرت الجمعية عن قلقها للأوضاع الصحية الخطيرة، مطالبة بإنصافهم ''بعد هدر حقوقهم الكاملة في التمتع بمحاكمة عادلة، وهو ما سبق وأثارته الحركة الحقوقية المغربية والدولية وبلاغات دفاعهم، وأكده المعتقلون في بلاغاتهم وبلاغات عائلاتهم، حيث اعتبروا أنهم أقحموا في الملف بشكل تعسفي'' تقول المراسلة. ودعت الجمعية إلى فتح حوار عاجل مع المضربين للنظر في مطالبهم، والحيلولة دون سقوط ضحايا.