سعت حركة التوحيد والإصلاح، فرع أيت ملول، في مخيمها لصيف السنة الحالية بمدينة الصويرة إلى الرقي بالمستوى الأخلاقي والمهاراتي للتلميذ، والرفع من مستوى الحس والهم الدعوي لديه، هذا ما جسده مؤطرو المخيم تحت شعار قول الرسول صلى الله عليه وسلم: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير على مدى ثمانية أيام امتدت ما بين 25 يوليوز الماضي إلى الفاتح من غشت الحالي، استفاد منه 104 تلميذا وتلميذة من الإعدادي والثانوي، بجهة سوس ماسة درعة، وكانت الأطر التربوية، التي أشرفت على المخيم قد سهرت على تنشيطه من خلال برنامج متنوع يحتوي على مسابقات في حفظ وتجويد القرآن الكريم، وأخرى رياضية وثقافية، وموائد مستديرة حول الميوعة الأخلاقية، ونحو علاقة راقية بين المربي والتلميذ، إضافة إلى خرجات استطلاعية لمدينة الصويرة. وألقيت عروض هادفة من قبل أساتذة ومؤطرين تحت عناوين عقول الشباب بين العبث والغاية، والشباب والوسطية، والأسرة والصيف، وغيرها، إضافة إلى موضوع حركة التوحيد والإصلاح وإضافتها للمشهد المجتمعي، وعرف المخيم ورشة بعنوان الشباب وقضايا الأمة. وساهم التلاميذ بإنتاج ثقافي كثيف لوحظ على المجلة الحائطية، التي ملأت جدران قاعة الحفل الاختتامي. وصرح عبد الكبير محبوب، مدير المخيم، لالتجديد: إن الهدف من المخيم قد تحقق بفضل الله، مشيرا إلى الجهود، التي بذلها الجميع لإنجاح ما أسماها بالمحطة الأخلاقية، التي يسعى الجميع من أجل ترسيخها في هذا الخلف من الجيل الصاعد، منبها في الآن ذاته، إلى ضرورة العناية بفئات الشباب لاكتشاف الطاقات في المجالات العلمية والثقافية والفنية.. واستثمار هذه الطاقات لتكون في المستقبل أطرا تفيد الدين. وفي الحفل الختامي قدم التلاميذ مسرحية من إبداعهم بعنوان الطمع، علاوة على قصائد شعرية وأناشيد، كما وزعت شهادات تقديرية على المجموعات المشاركة في المخيم، وجوائز على المتفوقين والمتفوقات في مختلف المستويات.