ندد مسؤول مكتب منطقة أكادير لحركة التوحيد والاصلاح بمشاركة مغنية إسرائيلية، وهي أيضا مجندة سابقة في الجيش الإسرائيلي يائيل نعيم في الحفل السنوي لما بات يعرف بحفل التسامح الذي سيقام يوم السبت 16 أكتوبر المقبل بشاطىء مدينة أكادير. وقال الحسين أصبي نندد وبكل قوة بأي تقارب مع الكيان الصهيوني، ونعتبر هذا الأمر جريمة في حق فلسطين والمسجد الأقصى والقدس الذين يتعرضون لأخطر مراحل التهويد في الظرف الراهن. وأضاف أصبي في تصريح لالتجديد نحن ضد أي تطبيع مع الكيان الصهيوني لأن التقارب مع الإرهابي الذي يرتكب جرائم خطيرة في حق فلسطين والقدس والمسجد الأقصى يعد تواطء ومشاركة في هذه الجريمة الخطيرة التي يقوم بها هذا الكيان الغاصب، والتي تقع في الوقت الذي سمعنا ونسمع فيه بالقانون الذي يعده الكيان الصهيوني للسكان الأصليين بالأرض المقدسة، وهو ما يحتم علينا التصدي لأي تقارب أو تطبيع مع هذا الكيان الصهيوني الغاشم. إلى ذلك، أفاد بيان تنديدي صدر عن مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين، توصلت التجديد بنسخة منه أن بعض المتصهينين مازالوا يصرون على إقحام المغرب في عمليات تطبيعية مجانية ومستفزة، مضيفا أن ذلك تزامن مع ارتفاع حدة الإجرام الصهيوني، وتعرية طابعه العنصري الإرهابي، وتصميمه على تحدي المجتمع الدولي، وعلى احتلال ما تبقى من أرض في الضفة الغربية والقدس، رغم كل المواقف الظاهرة من حلفاء الكيان الصهيوني أنفسهم، أو في نفس الوقت الذي انتقل فيه الصهاينة إلى الخطوة الأخيرة في الانتقال إلى أكبر كيان عنصري في التاريخ، ألا وهي الدولة اليهودية الخالصة. وطالب البيان ذاته، الحكومة المغربية بأن تتحمل مسؤولياتها في إيقاف هذا النزيف البشع، وأن توضح الموقف الرسمي الحقيقي من موضوع التطبيع، وأن تمنع الأنشطة المستفزة لها بمقدار استفزازها للشعب المغربي قاطبة، وأن تتخذ الإجراءات التي يفرضها الموقف ضد المطبعين والمتصهينين.