غادر المنسق الأمني بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية الجنرال كيث دايتون الأراضي الفلسطينية المحتلة عائدا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ليلة الجمعة الماضية، بحسب ما ذكرت صحيفة هآرتس العبرية. الصحيفة وأضحت أن مغادرة دايتون للمنطقة تأتي بعد مكوثه فيها 5 سنوات عمل خلالها على تأهيل وتطوير قدرات الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية لمحاربة المقاومة، والحفاظ على الأمن الإسرائيلي من خلال التنسيق الأمنى مع قوات الجيش الإسرائيلي. وأشارت الصحيفة إلى أن دايتون، 60 عاما، وتسكن عائلته فى ولاية فيرجينيا كان من المفترض أن يتقاعد من الجيش الأمريكى بعد 30 عاما من الخدمة العسكرية التى وصل فيها إلى رتبة جنرال. وأضافت الصحيفة أن الجنرال مايكل مولر، سيحل محل دايتون في عمله، مبينة أنه جنرال في الجيش الأمريكي ويتبع لسلاح الجو، حيث كان طيارا لطائرة ,25 ومسؤولا عن التخطيط الاستراتيجي في قيادة المركز التابعة للجيش الأمريكي سانتكوم. وكان دايتون قد حظي بثقة كبيرة، بسبب نجاحه في تطوير الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية، بتمويل ومراقبة أمريكية إذ أشرف على تدريب 3100 جندي فلسطيني، تدريبا خاصا في الأردن. وأوضحت هاآرتس الصهيونية بأن قدرات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية تطورات بشكل ملموس، ويعود الفضل في ذلك لدايتون، وفق الصحيفة.