قضت محكمة الاستئناف بطنجة يوم الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 ، بالسجن ثلاث سنوات وغرامة 177 ألف أورو في حق مواطنين إسبانيين بتهمة الاتجار بالمخدرات. وقد اعتقلت عناصر الدرك الملكي كلا من خوان خوسي راميريز و خورخي كانو، يوم 5 يونيو الماضي، عندما كانا على متن مركبة مائية محملة بثمانية حزم من المخدرات. بينما تقول عائلة المعتقلين إنهما كانا في جولة على متن الطوف فتاها في البحر بسبب الضباب حتى دخلا المياه الإقليمية المغربية. هذا وكشفت الأرقام الأخيرة التي أعلنتها مديرية السجون الإسبانية، تزايدا ملحوظا في عدد السجناء الإسبان في المغرب الذي أصبح أول بلد أجنبي يستضيف أكبر عدد من السجناء الإسبان متبوعا بالبيرو، وتشير التقارير الصادرة سنة 2009 أن 278 سجينا إسبانيا يقبعون في السجون المغربية معظمهم في الشمال ومتهمين في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات، في حين تقول المديرية العامة للسجون بالمغرب أن عدد السجناء الاسبان وصل إلى 264 سجينا. وخلال شهر واحد، أي بين منتصف ماي ومنتصف يونيو من سنة ,2009 دخل ما يقرب من 27 إسبانيا أحد السجون المغربية. ويعزو مراقبون هذا الارتفاع إلى في عدد السجناء المعتقلين بالمغرب إلى تداعيات الأزمة الاقتصادية، التي دفعت بمواطنين إسبان عاطلين إلى السفر للمغرب لتهريب الحشيش.