أكدت المندوبية السامية للتخطيط أن معدل النفقات السنوية لكل شخص ممدرس بلغ 1273 درهم سنة ,2007 مع تباين ملحوظ حسب وسط الإقامة وقطاع التعليم والمستوى الدراسي. فقد انتقلت هذه النفقات، حسب القطاع، من 863 درهم بالنسبة للتعليم العمومي إلى 3641 درهم بالنسبة للتعليم الخاص، وحسب المستوى الدراسي، من 1021 درهم بالنسبة للتعليم الأساسي إلى 1987 درهم بالنسبة للتعليم الثانوي لتبلغ 3217 درهم بالنسبة للتعليم العالي. وأضافت المندوبية أن مصاريف التمدرس عرفت مابين سنوات 2005 و2009 ارتفاعا بمعدل سنوي قدره 1,8%. ويرجع هذا التطور إلى زيادة سنوية قدرها 0,4% في أثمان اللوزام المدرسية و2,3% في نفقات الدراسة و1,4% في مصاريف السكن الداخلي الخاص بالتعليم. من جهة أخرى، تبين المعطيات المتوفرة من خلال البحث الوطني الدائم حول التشغيل والبحث الوطني حول استهلاك ونفقات الأسر لسنة 2001 والبحث الوطني حول الدخل ومستوى معيشة الأسر لسنة 2007 أنه في سنة ,2007 كانت ستة أسر مغربية من بين كل عشرة تضم أطفالا ممدرسين، وأنفقت كل أسرة على التمدرس (بجميع مستوياته) ما يقارب 2525 درهما في المتوسط أي ما يمثل 3,9% من مجموع ميزانيتها السنوية. وحسب وسط الإقامة، أنفقت الأسر القروية خلال سنة 2007 ما معدله 988 درهم من أجل تمدرس أبنائها (أي ما يمثل 2,1% من ميزانيتها) مقابل 3306 درهم لدى الأسر الحضرية (4,6% من ميزانيتها). وعلى المستوى الفردي، بلغ هذا الإنفاق 532 درهم لكل شخص ممدرس بالنسبة للأسر القروية مقابل 1605 درهم بالنسبة للأسر الحضرية. مقارنة مع المستوى المسجل سنة ,2001 فإن نفقات التمدرس تضاعفت إجمالا، إذ انتقلت على المستوى الوطني من 1277 درهم سنة 2001 إلى 2525 درهم سنة .2007 وحسب وسط الإقامة، انتقلت خلال نفس الفترة من 461 إلى 988 درهم بالوسط القروي ومن 1629 إلى 3306 درهم بالوسط الحضري. كما انتقل خلال هذه الفترة وزن نفقات التمدرس في ميزانية الأسر من 1,6% إلى 3,9% على المستوى الوطني، من 0,7% إلى 2,1% بالوسط القروي ومن 2% إلى 4,6% بالوسط الحضري. على المستوى الفردي، ارتفعت نفقات التمدرس السنوية لكل شخص ممدرس ب 14,8% بالوسط القروي و ب 11,9% بالوسط الحضري، أي 14,2% على المستوى الوطني.