وقف أزيد من 400 تاجر يعملون بسوق الربيع بمقاطعة سيدي يوسف بن علي الجمعة الماضية فاتح أكتوبر أمام مقر قصر البلدية احتجاجا على ما اعتبروه تجاهل المسؤولين لمطالبهم المشروعة في تنظيم السوق وتوفير الشروط الضرورية لمزاولة مهنهم حسب تعبير عدد منهم. وقال المتضررون إن السوق الجديد الذي بني على مساحة 5800 متر مربع يعيش فوضى عارمة، إضافة إلى انعدام الصرف الصحي والماء الشروب. وأثناء الوقفة أرسلت عمدة المدينة أحد الموظفين إلى المحتجين لمعرفة سبب احتجاجهم، وقد اعتبروا ذلك استخفافا بهم سيما، وأنهم أرسلوا مراسلات عدة في شأن مطالبهم. وأشار بيان مشترك بين جمعية التنمية لأرباب محلات جوطية سوق الربيع بسيدي يوسف بن علي، وجمعية النضال لتجار سوق الواحة أنه على امتداد السنوات الخمس الماضية ظل التجار يرفعون الشكاوى واحدة بعد الأخرى إلى جميع الجهات من سلطات محلية وولائية ومجالس جماعية، وطالب البيان من جديد مصالح الولاية التي أشرفت على الاتفاق القاضي ببناء سوق نموذجي للتجار المرحلين من سوق الربيع إلى سوق الواحة بالضغط على المجلس البلدي ليفي بتعهداته.