يعتصم مجموعة من التجار المتضررين من الحريق المهول الذي أتى على سوق المتلاشيات بمدينة القلعة صباح الأحد الأخير، ابتداء من يوم الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 إلى حين إيجاد حل لهم من طرف السلطات حسب تصريحهم لالتجديد. وقد التجأ المعتصمون إلى الحوانيت، التي ما زالت في طور البناء والموجودة بجوار السوق الذي أتى عليه الحريق، من أجل تنظيم صفوفهم، ووضع ما تبقي من حاجياتهم، موضحين أنهم لا يرغبون في استغلالها. وأشار أحدهم بأن الكاتب العام للعمالة، استقبل صباح يوم الإثنين 4 أكتوبر الجاري 6 ممثلين للتجار المتضررين، عقب المسيرة التي نظموها في اتجاه مقر العمالة والتي شارك فيها قرابة 002 من التجار المتضررين والنساء والأطفال. وأضاف المصدر ذاته أن الكاتب العام للعمالة طلب منهم مهلة أسبوع، وبعدها يمكن الاتصال بباشا المدينة ليجدوا الحل المقترح. وجدد المتضررون طلبهم بحل استعجالي، لأن السوق كان هو المصدر الوحيد لعيش أغلبهم. وأشاروا إلى ضرورة إنجاز سوق جامع لهم، لأن التجارة والحرف التي يزاولونها تكمل بعضها بعضا. ومن جهة أخرى أقدمت السلطات المحلية لمدينة القلعة، صباح يوم الإثنين 4 أكتوبر الجاري، على تنظيم سوق عشوائي للخضر بحي النخلة 2 بمدينة القلعة بعد أن تم تحويله من المكان الذي كان فيه. وستعمل على بناء سوق نموذجي يحتوي التجار، وقد انطلقت الأشغال به.