يثير اختطاف تلميذة من أمام ثانوية للا عائشة باليوسفية (حي التقدم) بالرباط ، الخميس 16 شتنبر 2010 سؤال الأمن المدرسي من جديد. وتكشف الحادثة مسؤولية غياب هذا النوع من الأمن خاصة وأن الاختطاف تم أمام المدرسة وفي واضحة النهار، وأن المختطفين استعملوا السلاح الأبيض على شاكلة الأفلام الهليوودية لتنفيذ عملية الاختطاف. بعد يومين من حادث الاختطاف لا تزال الأسرة المكلومة تنتظر أي خبرعن فلذة كبدها مما يعمق مشكلة الانفلات الأمني حيث يمكن للمختطفين الاحتفاظ برهينتهم كل هذه المدة! ليست هذه المرة الأولى، كما لن تكون الأخيرة، التي يثار فيها موضوع الأمن في المحيط المدرسي وتردي الأخلاق فيه، سواء ما يتعلق ببيع المخدرات أو بعمليات قنص الفتيات، حيث تشتهر بعض المؤسسات التعليمية في الرباط بطوابير السيارات التي تنتظر أمامها خروج التلميذات واصطحابهن.