أعلنت وزارة الصحة، يوم السبت 18 شتنبر 2010، أن شخصين تماثلا للشفاء نهائيا من داء الملاريا بعد تلقيهما العلاج في مستشفى مولاي يوسف وإحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء. وأوضح بلاغ للوزارة، أن شابين بالغين من العمر 18 و20 عاما، تكفلت وزارة الصحة بعلاجهما الطبي، غادرا المؤسستين الصحيتين وأنهما تماثلا للشفاء نهائيا، مشيرا إلى أن التحريات التي أنجزت لم تظهر وجود أي حالة لداء الملاريا في محيطهما. وأضاف البلاغ، أن التحقيقات الوبائية وكذا المتعلقة بالحشرات التي أجريت على البرك الراكدة والتجمعات المائية الواقعة بالدار البيضاء، استبعدت بكل تأكيد أي وجود لبعوض الأنوفيلة، المسؤول عن نقل الطفيليات إلى الإنسان، مشيرا إلى أن التدابير الوقائية لمعالجة البرك الراكدة والتجمعات المائية، تم تفعيلها على الصعيد الوطني بهدف القضاء على كل أنواع البعوض، التي يمكن أن تنقل الأمراض الطفيلية. وحسب الوزارة، فإن داء الملاريا لا ينقل من إنسان إلى آخر، وأن الأشخاص المصابين لا يشكلون بتاتا سببا في العدوى لمحيطهم. وأكدت المنظمة العالمية للصحة في ماي ,2010 أن المغرب في منأى عن داء الملاريا الأصلي، مؤكدة استئصال هذا المرض الطفيلي وقدرة البلاد على القضاء عليه نهائيا، ولاسيما بفضل يقظة المصالح الصحية المسؤولة عن محاربة داء المالاريا.