أعلنت وزارة الصحة يوم السبت 4 يوليوز 2009 ، أنه تم تسجيل 20 حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير بالمغرب. وأوضح بلاغ للوزارة أن الأمر يتعلق بمواطنة مغربية مقيمة بإسبانيا تبلغ من العمر 49 سنة، عادت إلى المغرب لقضاء عطلة الصيف، مضيفا أن المصابة تخضع حاليا للعلاج بمستشفى محمد السادس بالمضيق، وأن حالتها الصحية مستقرة. وذكر البلاغ أن ثلاث حالات تخضع حاليا للعلاج بالمستشفى من بينها مصاب (حالة الدارالبيضاء) من المفترض أن يكون قد غادر المستشفى.وقد أحصت الوزارة منذ 11 يونيو المنصرم 20 حالة إصابة مؤكدة بالوباء، قدمت جميعها من الخارج، غالبيتها من كندا، مذكرة بأن 17 حالة منها غادرت، المصالح الاستشفائية بعد تماثلها للشفاء. هذا، وقد أعلنت رئيسة منظمة الصحة العالمية أن فيروس إنفلونزا الخنازير (أتش1أن1) تسبب أعراضا خفيفة تنتهي دون علاج في أغلب الحالات، لكنها دعت مسؤولي الرعاية الصحية إلى توخي الحذر بشأن علامات تحذيرية في الحالات الخطيرة. وقالت مارغريت تشان رئيسة المنظمة خلال مؤتمر في المكسيك، أن الغالبية الساحقة من المرضى يعانون أعراضا خفيفة ويتماثلون للشفاء التام خلال أسبوع، وفي الغالب دون أي شكل من أشكال العلاج الطبي، إلا أن هناك بعض الاستثناءات التي يتعين أن تكون محل اهتمام خاص. وأشارت تشان إلى أن النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون مشاكل صحية يواجهون مخاطر أكبر لمضاعفات الفيروس ويتعين إخضاعهم للمراقبة إذا أصيبوا بالمرض. وارتباطا بالموضوع ذاته، ما يزال الوباء ينتشر بسرعة في بعض الدول العربية، حيث أعلنت سوريا أول أمس، عن تسجيل أول حالة إصابة بالبلد، فيما وصل عدد الإصابات إلى 109 بالسعودية، و23 بالأردن، و 74 في مصر، و8 باليمن، و20 بالكويت، و7 بالجزائر، و59 بفلسطين. و3 بتونس. وفي السياق ذاته، أفاد مصدر رسمي تونسي، السبت، أنه أمام مخاطر تفشي مرض أنفلونزا الخنازير، قررت تونس وقف رحلات العمرة إلى مكةالمكرمة، لكنها لم تتخذ قرارا بعد بشأن موسم الحج. وقال وزير الشؤون الدينية التونسي أبو بكر الأخزوري، إن تعليق رحلات العمرة قرار ضروري نظرا لتفشي مرض أنفلونزا الخنازير. يشار إلى أن آخر حصيلة نشرتها الجمعة منظمة الصحة العالمية، أفادت أن الفيروس أصاب 89 ألفا و921 شخصا في 125 بلدا، وتسبب بوفاة 382 شخصا. وقياسا بالأرقام التي نشرتها منظمة الصحة الأربعاء على موقعها الإلكتروني، فإن عدد الإصابات بالفيروس ازداد بمعدل 12 ألفا و720 إصابة.