كشف مصدر مطلع، عن احتمال وجود إصابة ثالثة بداء الملاريا في حي الألفة بالدار البيضاء، وأشار إلى أن الأطباء وقفوا على أعراض هذا المرض (الحمى) في هذه الحالة، دون أن يكون التشخيص المختبري قد أكد الإصابة. وكشف نفس المصدر، أن الحالتين اللتين تم كشفهما، يومين قبل عيد الفطر، غير معهودة في المغرب، بالنسبة إلى الذين لا يسافرون خارج الوطن. وأشار إلى أن الطفيلي الذي تسبب في هاتين الحالتين هو Plasmudium Falciparum، الذي يتم تحميله من قبل حشرات (ناموس) خاصة لا توجد في المغرب (إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية)، وأن الطفيلي الذي يتسبب في الإصابة بداء الملاريا، والذي انقرض من المغرب هو من نوع Plasmudium Vivax، حصل المغرب على شهادة من منظمة الصحة الدولية بانقراضه من المغرب هذه السنة .2010 ويتميز Plasmudium Falciparum، الذي تم الكشف عنه في الحالتين بخطورته في حالة التأخر في العلاج، إذ يتسبب في الحمى والغيبوبة Méningo-encéphalite، ويؤدي إلى الموت. ومن جهة أخرى، استبعد مصدر طبي رفض الكشف عن نفسه أن يكون سبب الإصابة بهذا الداء في المغرب يرجع إلى الضايات أو المروج الموجودة في حي الألفة، مؤكدا أن الطفيلي الذي تم الكشف عنه لا تتحمله الحشرات التي تعيش في المغرب Anophèle، وفسر سبب إصابة الحالتين بأحد أمرين: إما عبر إصابة أحد الأفارقة وانتقال العدوى عن طريق الحقن، أو احتمال أن يكون الطفيلي نقل عبر أنوفيل أجنبي انتقل عبر الطائرة. ويذكر أن حي الألفة بالدار البيضاء يعرف تواجدا كثيفا للأفارقة خاصة في عمارات السكن الاقتصادي الفردوس ويحتمل أن يكون بعضهم يحمل هذا الطفيلي.