ذكرت مصادر إعلامية أن الجزائر عيّنت الدبلوماسي، مراد بن شيخ، سفيرا جديدا لها في المغرب، قادما من جنوب إفريقيا، خلفا للعربي بلخير التي وافته المنية في يناير الماضي، وبقي منصب السفير شاغرا رغم عدة تغييرات عرفها السلك الدبلوماسي الجزائري. ويأتي تعيين مراد بن شيخ سفيرا بالرباط، خلافا لكل التوقعات التي كانت تشير إلى احتمال تعيين محمد مولاي قنديل، مديرا لديوان رئاسة الجمهورية والمقرب من عبد العزيز بوتفليقة، أو وزير الخارجية السابق، محمد الصالح دمبري، والسفير الحالي ببريطانيا، خلفا للعربي بلخير. وعلى خلاف بلخير، الذي كان يلقب بصانع الرؤساء في الجزائر، يعتبر بن شيخ، وهو من مواليد مدينة وجدة، ذو تكوين دبلوماسي صرف، سبق أن كان سفيرا لبلاده في ألمانيا، والممثل الدائم لبلاده في منظمة الأغدية والزراعة بروما، ثم سفيرا لها بجنوب إفريقيا، ويقدّم في الإعلام على أنه من المقربين من عبد العزيز بوتفليقة، منذ كان الأخير وزيرا للخارجية في أواخر السبعينات. وحسب لوسوار الجزائرية، فإن ما هو مؤكد أن سفراء الجزائر في الرباط، كانوا دائما رجال ثقة بالنسبة للقائمين داخل قصر المرادية، وكذا من الشخصيات السياسية المقربة من بوتفليقة، كما كان الأمر مع السفير السابق، العربي بلخير. لكن مراد بن شيخ تضيف الصحيفة رجل دبلوماسي، وليس من المرجح أن يلعب دورا رئيسيا في رسم خطوط السياسية الخارجية اتجاه الرباط. تدخل المؤسسات العمومية في توفير السكن يتعثر أكثر في 2009 سجل قطاع السكن والتعمير، وتدخل المؤسسات العمومية في الاستثمار في مجهود إيجاد السكن لمختلف شرائح المجتمع، تعثرا برسم سنة,2009 وفق ماجاء في التقرير الأخير الصادر عن مديرية المنشآت العامة والخوصصة التابعة لوزارة المالية والاقتصاد. فقد سجل تقرير الأنشطة للمديرية برسم سنة 2009 تراجع قطاع السكن والتعمير في مؤشر المصاريف الاستثمارية للمؤسسات العمومية بنسبة 5,1 بالمائة برسم سنة 2009 مقارنة مع سنة .2008 بالمقابل عرفت المصاريف الاستثمارية في القطاع الفلاحي والصناعة الفلاحية، ثم القطاع الاجتماعي والثقافي تقدما على التوالي بنسبة 2,2 بالمائة و 1,14 بالمائة. وبخصوص المؤسسات العمومية المرتبطة بقطاع السكن سجل التقرير أن نسبة الانجاز المتعلقة ببرنامج 80 ألف سكن الخاصة بموظفين المدنيين والعسكريين العاملين في إدارة الدفاع الوطني لم تتجاوز سنة 2009 نسبة 13 بالمائة. مما يجعل من وتيرة الإنجاز لهذا المشروع الذي انطلق سنة 2008 غير مرضية بالرغم من تسوبة 99 بالمائة من مشكل التمويل لهذا المشروع . من جهة أخرى سجل التقرير أن برنامج إعادة إدماج أحياء الصفيح بجهة الدارالبيضاء، الذي تتولاه مؤسسة سكن إدماج، لم تتجاوز نسبة إنجازه 52 بالمائة خلال سنة .2009 فمن أصل 15132 وحدة سكنية مبرمجة لم ينجز منها سوى 7856 وحدة سكنية فقط.