رددت العديد من المصادر الإعلامية مجددا اسم مدير ديوان برئاسة الجمهورية الجزائرية مولاي محمد قنديل كسفير منتظر للجزائر بالرباط خلال الأيام المقبلة خلفا للجنرال العربي بلخير الذي تؤكد المصادر أنه طلب إعفاءه من منصبه للتفرغ للعلاج. وكانت أخبار قد تسربت من محيط بوتفليقة تفيد عزمه تعيين مدير ديوانه المقرب اليه و المزداد سنة 1955 بمكناس حيث أقام لسنوات بالمغرب قبل أن يحصل على الجنسية الجزائرية بداية السبعينيات سفيرا للجزائر بالمغرب مباشرة بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة شهر أبريل الماضي على أن عدم إدراج الجنرال بلخير ضمن لائحة الحركة الواسعة التي أجراها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في سلك السفراء منحت الانطباع بأن الجنرال النافذ في مربع السلطة الجزائري باق في منصبه على الرغم من وضعه الصحي الحرج و الذي غيبه لأزيد عن سنتين من مكتبه بسفارة الجمهورية بالرباط. ويعتبر مولاي محمد قنديل المحسوب على ما يعرف بالأوساط السياسية الجزائرية بجناح “المغاربة” المتربعين على مناصب استراتيجية وحساسة بهرم السلطة الجزائرية أمثال يزيد زرهوني ولد قابلية و غيرهم ، من الشخصيات المقربة للرئيس بوتفليقة حيث شغل عدة مناصب هامة في هرم الادارة الترابية بالجزائر قبل أن يعين سفيرا بالعاصمة التشيكية براغ ومنها عاد الى الجزائر سنة 2005 ليخلف الجنرال بلخير بديوان الرئاسة كما أنه يعتبر من مستشاري الرئيس الحاسمين في رسم معالم السياسة الأمنية للبلاد