انتشلت مصالح رجال الوقاية المدينةبمراكش صباح السبت 28 غشت 2010 جثة رجل غرق في أحد المطفيات بجماعة أولاد حسون قرب مراكش حسب مصدر من الوقاية المدنية. وأشار مصدر مطلع أن الرجل (50 سنة) وجد عاريا، مما يرجح فرضية غرقة أثناء السباحة في تلك المطفية الموجودة بدوار تالبورجت قيادة الويدان، سيما وأن المنطقة (16 كلم عن مراكش) تعرف اجتياح موجة شديدة من الحر. وتعتبر الحادثة الثانية من نوعها خلال 3 أيام، حيث سبق للوقاية المدنية أن انتشلت جثة شاب (22 سنة) لقي مصرعه غرقا بصهريج للمياه بالجماعة القروية الأوداية التي تبعد ب26 كلم عن مدينة مراكش. وعلمت التجديد من المصدر ذاته أن الضحية غرق بصهريج مخصص للري عمقه ستة أمتار يوجد بأحد الضيعات بدوار لغوادرة. وقد نقلت الجثتان إلى مستودع الأموات بمراكش. ويلجأ عدد من المواطنين إلى البحث عن أماكن للسباحة قصد التخفيف من شدة الحر، وغالبا ما يلجؤون إلى أماكن غير أمنة (آبار، صهاريج، سواقي، سدود..) مما يعرضهم الغرق أحيانا.