يتوقع أن تكون إسبانيا قد نجحت يوم الإثنين 23 غشت 2010 ، في الإفراج عن الرهينتين روكي باسكوال وألبرت فيلالتا، وذلك بعد مفاوضات سرّية قادها وسيط بوركينابي مع تنظيم القاعدة، ويحتمل عودتهما اليوم إلى مدريد، تقلهما طائرة إسبانية خاصة من بوركينافاسو. وذكرت تقارير إعلامية، أن المفاوضات بين الحكومة الإسبانية وتنظيم القاعدة، قادها وأشرف عليها وسيط بوركينابي، هو المصطفى ولد الإمام الشافعي، مستشار رئيس بوركينافاسو. الذي تسلم الرهينتين الإثنين وسط مالي، ورافقهما حتى حدود بلاده. إذ وصلت طائرة إسبانية خاصة أقلتهما إلى مدريد. من جهتها، نقلت صحيفة إلباييس الإسبانية، أمس، أن الرهينتين سافرا اليوم باتجاه مكان آمن، قد يكون بوركينافاسو، يمكن نقلهم منه إلى إسبانيا، وعزت إلى مصادر في الحكومة الإسبانية قولها إنهما يسافران بصحبة وسيط ورفقة غير مأمونة. وأكدت نقلا عن المصدر لا زالا في أيد خطرة، وفي بلد هو أشبه بحقل ألغام. وإلى أن يكونا خارج أي خطر، لا يمكن استبعاد أي شيء، ولا الجزم بأنهما نالا حريتهما. أما صحيفة الموندو، فقد جزمت بالإفراج عنهما، وقالت إنه يأتي مقابل الإفراج عن مدبر العملية التي أدت إلى اختطافهم، بالإضافة إلى فدية قدرها 3,8 مليون أورو، تم دفعها على مرحلتين. وكانت الصحافة الإسبانية قد ذكرت، أن تحرير الرهينتين قد تمّ يوم الأحد، لكن الحكومة غضبت من التسريب، وقال ناطق باسمها - خلال اليوم نفسه - إن تحرير الرهينتين لم يكتمل بعد، وأن المفاوضات لا زالت قائمة من أجل الإفراج عنهما، داعيا إلى التريث والمسؤولية. وكان الرهينتين قد اختطفا رفقة امرأة من شمال موريتانيا في 31 نوفمبر ,2009 من قبل تنظيم القاعدة، الذي أفرج عن المرأة قبل أشهر، وأبقى على الرجلين، اللذين أطلق سراحهما مقابل فدية، بمعية أحد رجال التنظيم الذي دبر عملية الاختطاف.