اعترفت خادمة إثيوبية، تبلغ من العمر 21 عاما، بضلوعها في مقتل مشغلتها المغربية المقيمة بدولة الإمارات العربية المتحدة وابنتها البالغة من العمر عامين ونصف، وحرقهما بمنزلهما بإمارة رأس الخيمة. فيما أفادت مصادر أمنية إماراتية أنه سيتم نقل جثمان الضحية إلى المغرب وتسليمها إلى ذويها خلال الأيام المقبلة. وحسبما ورد بجريدة الإمارات اليوم، فقد أفادت التحقيقات الأولية، بأن الخادمة وجهت إلى مشغلتها 70 طعنة مُميتة في مختلف أنحاء جسدها، إثر مشادة كلامية بينهما وتهديد الخادمة بالطرد. ووفقا المصادر ذاتها، فقد عثرت شرطة رأس الخيمة على جثتي الأم (م.ب 35 عاما) وهي مغربية وطفلتها (م.أ) البالغة نحو عامين ونصف العام، إثر تلقيها بلاغا يفيد بوجود حريق في شقة المجني عليهما، واتجهت الشبهات إلى الخادمة التي اختفت من المنزل بعد وقوع الجريمة، فيما أظهرت رواية الزوج الإماراتي أنه أحضر لزوجته القتيلة، الخادمة الإثيوبية قبل نحو 10 أيام. واعترفت الخادمة، التي ألقي عليها القبض بعد أن هربت إلى إمارة الشارقة واختبأت لدى إحدى صديقاتها - بأنها حجزت الضحية مع طفلتها في غرفة النوم، وأشعلت النيران في الستائر والأقمشة الموجودة في الغرفة وأغلقت الباب من الخارج، ما أدى إلى اشتعال النيران داخلها واختناق الطفلة ووفاتها، مضيفة أنها نزعت ملابسها الملطّخة بالدماء ووضعتها داخل كيس وأحرقته داخل الغرفة، وسرقت مجوهرات وأموالاً وساعة ثمينة، قبل هروبها من الشقة. ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني، أن الجانية اعترفت بالتهم المنسوبة إليها، مبررة جريمتها بإساءة مكفولتها لها وانتقاد طريقة عملها، مضيفة أنها قررت ارتكاب الجريمة بعد وقوع مشادة كلامية بينهما في الليل، إذ أخبرتها الضحية يوم الواقعة بأنها ستنهي خدماتها في صباح اليوم التالي. وأضاف المصدر، أن الخادمة جاءت للعمل في الإمارات العربية قبل 20 يوما فقط عبر أحد مكاتب الخدم. ووفقاً لمصدر أمني، فإن الضحية متزوجة من إماراتي يبلغ من العمر 66 عاما، وهي الزوجة الثانية له، وكانت تسكن مع طفلتها في شقة مؤجرة.