استقبل المطران عطاالله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، في مكتبه بمدينة القدسالمحتلة، وفدا ألمانيا من مؤسسة "مسيحيون من أجل السلام والدفاع عن حقوق الإنسان". وبحسب بيان صدر عن مكتب المطران، فإن اللقاء الذي تم يوم الخميس 12غشت 2010، ناقش الوثيقة التي أصدرها رجال دين مسيحيين فلسطينيين تحت عنوان "وثيقة حق" والتي أكدت حق الفلسطينيين بكافة أديانهم بأرضهم التاريخية وأماكن عبادتهم. وطالبت الكنائس العالمية بالتحرك بهذا الاتجاه. وشدد المطران حنا على أن هذه الوثيقة "إنما هي تعبير عن انتماء المسيحيين الفلسطينيين لوطنهم وشعبهم وقضيته العادلة، إنها وثيقة تخاطب العالم من منطلقات إيمانية أخلاقية عن معاناة شعبنا وضرورة رفع الظلم عنه .. دون إبراز البعد المسيحي (وحده) وتأكيد أن قضية فلسطين هي قضية شعب واحد بمسلميه ومسيحييه ولا يقبل القسمة على اثنين". وأكد المطران حنا، خلال لقاءه الوفد الألماني على أن المسيحيين الفلسطينيين غير حياديين فيما يتعلق بآلام الشعب الفلسطيني "و إنما نحن منحازون كليا لشعبنا وهذا واجبنا وجزء أساسي من رسالتنا الرعوية الرسولية". داعيا "الكنائس المسيحية العالمية لتفهم هذه الوثيقة والالتفات الى آلامنا ومعاناتنا في ظل الاحتلال". يشار إلى أن "وثيقة حق" صدر بعد اجتماع حاشد لقيادات الكنائس الفلسطينية وعلمانيين مسيحيين عقد في مدينة لبيت لحم يوم 12 كانون أول (ديسمبر) 2009، وقد صدرت الوثيقة باللغات العربية والانكليزية والفرنسية والألمانية. وهي عبارة عن مناشدة ورسالة من مسيحي الأراضي المقدسة إلى كافة مسيحي العالم بضرورة التحرك من أجل فلسطينوالقدس.