نظم عدد كبير من سكان مدينة القدسالمحتلة، في باحة كنيسة القيامة، يوم السبت (23/2) اعتصاماً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة، رفعت خلالها الصلوات لنصرة الشعب الفلسطيني، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمواجهة الحصار. وقال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، في كلمة مؤثرة، ألقاها خلال الاعتصام يوم السبت (23/2) إننا في القدس الشريف نقف إلى جانب أهلنا في غزة ونطالب برفع الحصار الظالم الذي يتعرض له شعبنا هناك فالقدس تتضامن مع غزة في هذا النهار، كما أن غزة كانت دائماً وأبداً إلى جانب القدس المباركة المقدسة التي يدافع شعبنا عنها وعن مقدساتها حتى تحريرها . وأضاف، كل التضامن مع غزة التي تعاني من ظروف مأساوية وقاسية وعصيبة، فحصار غزة مستمر ومتواصل وهو يستهدف الحجر والبشر والشجر . وقال بأي حق يحاصر أكثر من مليون ونصف المليون خليقة في غزة، وبأي حق يمنعون من تلقي الكهرباء والغذاء والدواء، وما ذنب أطفال غزة لكي يعيشوا الحرمان من أبسط حقوق الطفولة، وما ذنب المرضى لكي يعانون ويتألمون ويحرمون من التطبيب والعلاج وبأي حق يعزل أهلنا في غزة وكأنهم مسجونون في سجن كبير. إننا نتمنى من كل ذي إرادة صالحة وضمير حي بأن يعمل من أجل رفع هذا الحصار الظالم، ونناشد أصدقائنا في كل مكان بأن يقوموا بواجبهم الإنساني تجاه شعبنا المحاصر في غزة . وشارك في الاعتصام عدد من الأجانب المتواجدين في مدينة القدس والذين أعربوا عن تعاطفهم مع الشعب الفلسطيني.