رفع المركز الأمريكي للقانون والعدل في واشنطن، المدافع عن الحريات الدينية دعوى أول أمس الأربعاء 4 غشت 2010، ضد قرار أصدرته يوم الثلاثاء 3 غشت 2010، لجنة الحفاظ على معالم نيويورك بعدم اعتبار مبنى يستخدم حاليا مركزا مؤقتا يصلي فيه المسلمون من معالم المدينةالأمريكية. ونقل موقع عرب اون لاين عن بريت جوشبي المحامي بالمركز الأمريكي للقانون والعدل، وصاحب الدعوى قوله إن هذه المسألة ليس لها أي علاقة بالحريات الدينية. ونظرا لما يمثله المبنى الجديد المعتزم فإن إقامة هذا المشروع في هذا الموقع غير ملائم ومثير للمشاعر. وحسب نفس المصدر فإن مشروع إقامة مسجد ومركز ثقافي إسلامي قرب موقع هجمات 11 شتنبر كان قد فجر جدلا على مستوى البلاد إذ يقول معارضو المشروع إنه خيانة لذكرى ضحايا هجمات 11 سبتمبر، وجاء في الدعوى أن المبنى ذا طابع الايطالي مقام قرب موقع هجمات 11 شتنبر، ويرجع تاريخه إلى عام 1857، واستخدم بأشكال عدة على طول تاريخه، من مبنى صناعي إلى متجر للتجزئة هو رمز يربط بين صعود الرأسمالية الأمريكية وسعينا الحالي للحفاظ على حريتنا. وأضاف المصدر ذاته عن خبراء قانونيين قولهم إن الدعوى القضائية هي محاولة أخيرة لتعطيل مشروع بيت قرطبة الذي يتضمن مسجدا ومركزا ثقافيا إسلاميا يتكون من 13 طابقا.