طالب النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة بالإفراج عن كافة الأكاديميين المعتقلين في سجون سلطة عباس ووقف التعذيب بحقهم. وبيَّن خريشة، في تصريح صحفي له، أن هناك أكثر من عشرة محاضرين في جامعة النجاح الوطنية بمحافظة نابلس معتقلين لدى أجهزة عباس، ويتعرضون لعمليات تعذيب وفق معلومات الصليب الأحمر الذي زارهم داخل السجون. ووصف خريشة حملة الاعتقالات بحق محاضري الجامعات ب"المنظمة وبعملية إذلال" التي تضر العملية التعليمية، مشددًا على ضرورة إنهاء ملف الاعتقال السياسي؛ حتى يتم التفرغ لمواجهة الإجراءات الصهيونية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية. وطالب خريشة رؤساء الجامعات وكافة المحاضرين بالتحرك الجاد لوقف هذه الاعتقالات، منتقدًا في ذات الوقت حالة الخوف والصمت التي تعتري الجميع إزاء هذه العمليات. وشدد خريشة على أن "جرائم التعذيب مهما كانت لا تسقط بالتقادم"، وأنه يجب محاسبة كل من يمارسها وفق قانون المجلس التشريعي، مشيرًا إلى أن قرار الاعتقال سياسي بالدرجة الأولى، ومرتبط بأوضاع فلسطينية داخلية وبالتنسيق الأمني مع الاحتلال.