استنكر المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع التعليم العالي بالحي الجامعي بتطوان، في بلاغين توصلت بهما التجديد ، ما أسماه الانتهاكات والتعسفات التي يمارسها مدير الحي. وأورد البلاغ حالة عون الخدمة؛ السيدة أمينة شكير(زوجة السيد مقتصد الحي الجامعي)، التي قضت 8 سنوات تشتغل بمختلف المصالح الإدارية، والتي عمل على نقلها للعمل في مصلحة النظافة، بعدما قام منذ سبعة أشهر بتنقيلها تعسفياً من الحي الجامعي بتطوان إلى الملحقة بمرتيل و تجريدها من كل المهام، ليصدر عن هذا المسؤول يوم الثلاثاء 6/7/2010 قرار بتوقيفها لمدة 10 أيام مع الاقتطاع من الراتب وتهديدها مسبقاً بالعزل. وندد البلاغ بالتعسفات المتواصلة في حق العمل النقابي، من خلال استهداف أعضاء المكتب التنفيذي؛ من قبيل عدم دفع الشواهد الطبية في الوقت المناسب لمنظفة تم بتر رجلها بسبب مرض عضال، الشيء الذي أدى إلى توقيف راتبها، ونهج سياسة الإغراء لبعض أعضاء المكتب النقابي، والانتقام منهم عند الرفض وجعل المهام الشاقة، وخصوصاً جمع النفايات، حكراً على أعضاء المكتب النقابي بشكل دوري وانتقامي، وحرمان الكاتب المحلي للمكتب النقابي من تسلم شهادة مغادرة التراب الوطني في الموعد الذي يسمح له بدفعها لإحدى القنصليات قصد الحصول على الفيزا، وعدم السماح للموظفين والأعوان بالاطلاع على فحوى الاستفسارات قبل التوقيع عليها. ويطالب المكتب النقابي الجهات الوصية بإيفاد لجنة لتقصي الحقائق ووضع حد لهذه الانتهاكات الحقوقية والاعتداءات على الحريات النقابية.