قرر أعوان الحي الجامعي بمدينة سطات، إحداث جمعية باسم "ما تقيش علم بلادي"، للدفاع عن العلم الوطني. وحسب مصادر "المغربية"، فإن فرع النقابة الوطنية لأعوان وموظفي التعليم العالي بسطات، كان أصدر، الأسبوع الأخير من شهر رمضان، بيانا ندد فيه "بإقدام مدير الحي الجامعي المذكور على تمزيق العلم الوطني". وأضافت المصادر ذاتها أن المدير المذكور أوكل إلى مقتصد الحي الجامعي مهمة جمع توقيعات من أعوان وموظفي الحي، تحت طائلة التهديد والوعيد، مع نفي واقعة تمزيق العلم، والإشادة فقط بإنجازات المدير على مدار السنوات التي قضاها بالحي. وأكدت مصادر متطابقة أنه من المرتقب أن يخوض الأعوان المذكورون حركة احتجاجية بمختلف مرافق الحي الجامعي، إلى حين تدخل مديرية العمال بوزارة الداخلية، لفتح تحقيق حول الخروقات التي يقولون إن الحي يشهدها، مع كشف "تجاوزات مالية" أسموها بالخطيرة. وكانت عناصر من قسم الاستعلامات العامة استمعت إلى مدير الحي الجامعي، بخصوص البيان الذي وزعه المكتب المحلي للحي الجامعي، التابع للنقابة الوطنية لأعوان وموظفي التعليم العالي، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل. ويكشف البيان، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، ما أسماه "إهانة مدير الحي للمشاعر الدينية للموظفين، والتشكيك في إسلامهم، وتحقير المشاعر الدينية من قبيل الصوم والصلاة، وبأساليب من قاموس من تحت السرة".