مصرع لقيت مواطنة إسبانية مصرعها بعد ظهر السبت الماضي، في حادث سقوط حجارة من مرتفع، قرب منابع أم الربيع (إقليمخنيفرة)، حسب السلطات المحلية. وأبرز المصدر أن هذا الحادث وقع حوالي الساعة الرابعة زوالا، إذ سقطت حجرة على رأس الضحية، لحظة عبورها رفقة مجموعة من الزوار، ممرا ضيقا للوصول إلى منابع أم الربيع، مما تسبب في مقتلها على الفور. وكانت الضحية (حوالي 57 عاما)، مرفوقة بزوجها وثلاثة من أصدقائها وعددا من أفراد عائلتها، في نزهة لاكتشاف هذا الموقع الطبيعي. *** حريق تم صباح يوم الأحد 18 يوليوز 2010، إخماد حريق أتى على حوالي ست هكتارات من الغطاء النباتي بدوار تافنسة بالجماعة القروية إزمورن بإقليمالحسيمة. وعلم من فرق مكافحة الحرائق أن عناصر الوقاية المدنية التي كانت مدعومة بعناصر المياه والغابات والدرك الملكي والقوات المساعدة والساكنة تمكنت من السيطرة على ألسنة النيران بفضل التدخل السريع لهذه الفرق. وأوضح المصدر أن عملية إخماد الحريق شاركت فيها عناصر الوقاية المدنية من الحسيمة وتازة وتاوريرت والرباط. وأضاف أن الحريق، الذي ما تزال أسبابه مجهولة، اندلع في الغطاء النباتي والمكون أساسا من ( الحلفة والدوم) والأصناف النباتية الثانوية المنتشرة. *** استنكار أعرب مركز الذاكرة المشتركة والمستقبل، وجمعية الريف للتنمية والتضامن عن إدانتهما الشديدة للمعاملة السيئة الحاطة بكرامة الناس والعنف الجسدي المهين اللذين مارستهما شرطة الاحتلال الإسباني في حق خمسة عمال مهاجرين مغاربة يقيمون بالديار البلجيكية. وشدد بيان مشترك للهيئتين أول أمس الأحد، على أن هذا السلوك يعد مصدرا زائدا للتوتر الذي من دون شك سيضرب العلاقات بين المغرب وإسبانيا في الصميم، ومثل استفزازا مقصودا للمغاربة. وكانت المملكة المغربية قد عبرت عن إدانتها الشديدة للمعاملة السيئة والعنف الجسدي اللذين مارستهما الشرطة الإسبانية، أمس الأول الجمعة، في حق هؤلاء الشبان الخمسة المقيمين ببلجيكا، وذلك عند مركز بني نصار (الناضور) خلال عبورهم على متن سيارة إلى مدينة مليلية المحتلة، بينما كانوا يحملون أعلاما مغربية داخل سياراتهم. *** أمازيغية أسدل الستار السبت الماضي عن الدورة الأولى لمهرجان تايمات للثقافة الأمازيغية، التي نظمت بالجماعة القروية آيت إسحاق (إقليمخنيفرة)، حول موضوع التنشيط السوسيو-ثقافي والرياضي، رافعة أساسية للتنمية المحلية. وحفلت الدورة التي استمرت أربعة أيام، بفقرات جمعت بين الموسيقى والثقافة والرياضة، قبل أن تختتم بأمسية فنية نشطتها عدة فرق فنية، وتضمنت من بين فقراتها، توزيع جوائز على أفضل مالكي الخيام ذات الطابع الأمازيغي، وعلى أفضل مجموعات الفروسية التقليدية (فانطازيا)، فضلا عن أفضل كتاب الشعر الأمازيغي.