أعلنت السلطات السعودية أنه سيتم خلال موسم حج العام الجاري، الاستفادة بنسبة 35 بالمائة، من مشروع القطارات في المشاعر المقدسة، مشيرا إلى أن مكونات المشروع من عدة دول، وروعي فيها أفضل الأنظمة العالمية، من حيث الأداء والسلامة. وقال مسؤول سعودي إن الاستفادة من المشروع في موسم رمضان المقبل، ترجع إلى قرار اللجنة العليا للحج. من جهته أعلن وزير الحج السعودي، الدكتور فؤاد بن عبد السلام الفارسي، أن جميع حجاج العام الماضي، غادروا الأراضي السعودية دون وجود أي متخلفين عن المغادرة، كما كان يحدث في الأعوام السابقة، مشيرا إلى أن نسبة المتخلفين عن مواسم العمرة في العام الماضي، لم تتجاوز 13,0 في المائة، وأوضح أن قطار الحرمين الذي سيدخل الخدمة هذا العام لن يعمل بكامل طاقته، حيث سيعمل لنقل 170 ألف حاج. إعلم أنّ التفكر يدعو إلى الخير والعمل به، والندم على الشر يدعو إلى تركه، وليس ما يفنى وإن كان كثيرا يعدل ما يبقى وإن كان طلبه عزيزا، فاحذر هذه الدار الصارعة الخادعة الخاتلة التي قد تزينت بخدعها وغرت بغرورها وقتلت أهلها بأملها وتشوفت لخطابها فأصبحت كالعروس المجلوة، العيون إليها ناظرة، والنفوس لها عاشقة، والقلوب إليها والهة ولألبابها دامغة وهي لأزواجها كلهم قاتلة، فلا الباقي بالماضي مُعتبر، ولا الآخر بما رأى من الأول مُزدجر، ولا اللبيب بكثرة التجارب منتفع. فاحذرها الحذر كله فإنها مثل الحية لين ملمسها وسمها يقتل، فاعرض عما يعجبك فيها لقلة ما يصحبك منها، وضع عنك همومها لما عانيت من فجائعها، وأيقنت به من فراقها، وشدد ما اشتد منها الرخاء ما يصيبك، وكن ما تكون فيها احذر ما تكون لها فإن صاحبها كلما اطمأن فيها إلى سرور له، أشخصته عنها بمكروه، وكلما ظفر بشيء منها وثنى رجلا عليه انقلبت به، فالسار فيها غار، والنافع فيها غدا خار، وصل الرخاء فيها بالبلاء، وجعل البقاء فيها إلى فناء، سرورها مشوب بالحزن، وءاخر الحياة فيها الضعف والوهن، فانظر اليها نظر الزاهد المفارق ولا تنظر نظر العاشق الوامق، واعلم أنها تزيل الثاوي الساكن وتفجع الغرور الآمن، لا يرجع ما تولى منها فأدبر ولا يدري ما هو ءات فيها ينتظر.