تسبب إضراب مستخدمي شركة فيوليا لليوم الثاني على التوالي إلى حدود الثلاثاء 8 يونيو 2010 في امتلاء شوارع الرباط بالأزبال، فالحاويات ملئت عن آخرها وملئت جنباتها بمختلف مناطق المدينة. ونظم مستخدمو الشركة اعتصاما استغرق يومين ابتداء يوم الإثنين 7 يونيو 2010، تنديدا بالوضعية التي يعيشونها. ويستنكر المكتب النقابي للشركة ذاتها بسلا، في بيان توصلت التجديد بنسخة منه، عملية تجميد وتأخير الأجور، وضعف المعدات وتجهيزات العمل، وحرمان المستخدمين من المنح السنوية، إضافة إلى ما أسماه البيان بنهج أسلوب الترهيب والتخويف اتجاه العديد من المستخدمين، إضافة إلى إهمال حريات النقابة وغياب الحوار الاجتماعي. ويؤكد أصحاب البيان المذكور رفضهم للطرد الذي تعرض له مدير الاستغلال لسلا، وكاتبة، إضافة إلى مجموعة من العمال. ويطالبون بعودة المطرودين لمناصبهم. وصرح عامل بالشركة ل التجديد واصفا حاله: سبق لي أن تعرضت لحادث في العمل أصبت بالفتق بسبب الأثقال التي كنت أحملها، بقيت مرميا على الأرض كتلك القطع التي أحملها في القمامة. والشركة لم تتحمل مسؤولية أي علاج بل كان ذلك على حسابي. صدرت يوم الاثنين أوامر إغلاق لحوالي 440 من المتاجر التي تصف نفسها بأنها متاجر الماريجوانا الطبية في أنحاء لوس أنجليس بعد حوالي خمسة أشهر من موافقة مسؤولي المدينة على إغلاق معظم هذه المتاجر. وفي 1996 أصبحت كاليفورنيا الولاية الأمريكية الأولى التي لا تجرم القنب للإغراض الطبية، وسمح اقتراع في 2003 بزراعته وتوزيعه على المرضى الذين يحملون وصفات من الطبيب. ومنذ تلك التطورات شهدت لوس أنجليس ظهور حوالي 1000 من تلك المتاجر في أنحاء المدينة. وردا على السكان الذين اشتكوا من أن العديد من المتاجر تلبي حاجات المدخنين أكثر من المرضى صوت مجلس مدينة لوس أنجليس في يناير للحد من العدد الذي يمكن أن يعمل إلى نطاق من 70 إلي .187 وفشلت الطعون القانونية في وقف سريان القانون.