دعت كل من مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين والجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني وفعاليات المؤتمرات الثلاث (القومي الإسلامي القومي العربي الأحزاب العربية) إلى المشاركة المكثفة لكافة مكونات الشعب المغربي في المسيرة الوطنية المزمع تنظيمها يوم الأحد 6 يونيو 2010 على الساعة العاشرة صباحا بالرباط تحت شعار: مسيرة الحرية ضد الإرهاب الصهيوني، تنديدا بالعدوان الصهيوني على قافلة الحرية في المياه الدولية فجر يوم الإثنين 31 ماي المنصرم. وقال خالد السفياني منسق المجموعة في تصريح أثناء ندوة صحافية عقدت أمس بالرباط بالمناسبة، إن ما حصل يتطلب عقابا صارما لإرهابيين تحت طائلة الفصل السابع، منتقدا الموقف العربي الذي يتأرجح، حسب قوله، بين الشجب وبعض المواقف الخجولة، أما موقف تركي يستحق الإشادة والتقدير والاعتزاز. وأعلن السفياني أمام الصحافة أنه منذ أول أمس الأربعاء تم الإعلان عن التحضير لأسطول الحرية رقم ,2 داعيا جميع أحرار العالم والمناهضين للعنصرية والإرهاب الصهيوني للمشاركة الواسعة والمكثفة لتكون قافلة الحرية رقم 2 قافلة لعشرات السفن. وأعلن منظمو الندوة الصحافية أيضا أن هناك حديثا في الدول العربية والإسلامية عن قوافل برية لفك الحصار عن غزة. وحيى بلاغ المجموعات الثلاث المناضلين والمناضلات المغاربة المشاركين في القافلة وهم: عبد القادر اعمارة وعبد الصمد فتحي وكنزة اليزناسني وسميحة بنصالح ولطفي الحساني وحسن الجابري، وتوجه وفد من المنظمين مباشرة بعد الندوة الصحافية إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء لاستقبال المغاربة الذين عادوا إلى المغرب بعد مشاركتهم في أسطول الحرية. وأوضح منظمو الندوة أن الشعارات التي يكونون مسؤولين عنها أثناء المسيرة الوطنية هي الشعارات التي تكون مطبوعة وتوزع على المشاركين، داعين في الوقت نفسه إلى احترام الشعارات المتفق عليها. وجاء في نداء للهيئات الثلاث المنظمة للندوة أن مسيرة الحرية ضد الإرهاب الصهيوني تأتي تأكيدا لإدانة الإرهاب الصهيوني ضد قافلة الحرية، ووفاء لشهداء وجرحى القافلة، ومن أجل كسر الحصار على غزة وعلى الشعب الفلسطيني، ومن أجل موقف عربي رسمي داعم للمقاومة، وكذا من أجل إنهاء كل أشكال العلاقة والتطبيع مع الكيان الصهيوني ومن أجل محاكمة ومعاقبة قادة الإرهاب الصهيوني على جرائمهم البشعة ومن أجل تقوية التضامن بين أحرار العالم.