أكد مسؤولو عدد من الإذاعات الخاصة، يوم الإثنين 24 ماي 2010 بالرباط، أن أزيد من 60 في المائة من المواطنين من عدة مدن مغربية يستمعون يوميا إلى هذه الإذاعات، وأبرزوا خلال لقاء دراسي حول الإذاعات الخاصة: التشريع وخطاب القرب والمضمون والدور الإشعاعي نظم في إطار سلسة من اللقاءات وجلسات الحوار والمناظرات التي تعقدها هيئة الحوار الوطني حول الإعلام والمجتمع، أهمية الأدوار التي أضحت تضطلع بها الإذاعات الخاصة في مجال تطوير قطاع الإعلام السمعي البصري، ونشر الثقافة المغربية. وصنف تحقيق أجرته شركة ميديا سكان الخاصة حول نسب الاستماع إلى الإذاعات الخاصة في المغرب خلال شهر مارس الأخير، راديو دوزيم في المرتبة الأولى بنسبة استماع تصل إلى 6,12 في المائة، متبوعا بميدي 1 بنسبة 7,21 في المائة، فالإذاعة الوطنية بنسبة 7,11 في المائة، كما صنف التحقيق الذي أجرته الشركة على عينة من المستجوبين بلغ عددهم 4500 شخصا تفوق أعمارهم 12 سنة ينتمون إلى 7 مدن كبرى إذاعة أصوات في المرتبة الرابعة بنسبة 6,7 في المائة، متبوعة بإذاعة محمد السادس بنسبة 1,7 في المائة. واستعرض مسؤولو الإذاعات الخاصة في لقائهم أهم السمات المميزة لهذه الإذاعات في علاقتها بالمجتمع، والمتمثلة على الخصوص في تجسيد إعلام القرب على أرض الواقع، والتفاعل والجرأة في طرح القضايا التي تهم المواطنين. ودعوا في هذا الصدد إلى تسهيل الولوج إلى الخبر على المستوى المحلي والقيام بدراسة علمية لتحديد انتظارات المستمعين، وكذا العمل على إيجاد لهجة معيارية لتسويق الخطاب الإذاعي، ووضع ضوابط مهنية بهذا الخصوص.