قالت مصادر مطلعة إن مصالح الأمن بمراكش فتحت تحقيقا حول الهجوم الذي تعرض له مجموعة من طلبة التجديد الطلابي يوم الاثنين 3 مايو 2010 برحاب كلية الحقوق، مشيرة أنه تم الاستماع الى الضحايا (3 طلبة) في الوقت الذي ينتظر استدعاء الشهود وتحريك المسطرة المدنية ضد المتهمين. وأضافت أن عدد هؤلاء يصل الى 10 وكلهم محسوبين على فصيل قاعدي . وقال مسؤول طلابي بالمنظمة إنه تم وضع شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش في هذه القضية، في حين أن الاجراءات سارية لرفع شكاية ضد رجال الأمن الذين اعتدوا على الطلاب بعد الوقفة الاحتجاجية السليمة ليوم 6 مايو 2010 وطلب مساندة من قبل الجمعيات الحقوقية. من جهة ثانية ندد كل من مكتب منطقة مراكش لحركة التوحيد والإصلاح والمكتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية بالهجوم المسلح لذي تعرض له مجموعة من طلبة التجديد الطلابي من قبل عناصر محسوبة على التيار القاعدي بكلية الحقوق بجامعة القاضي عياض، والذي خلف جرحى ، وكسر معدات إعلامية وتمزيق كتب. ووصف بيان التوحيد والاصلاح الهجوم بالوحشي ضد نشاط ثقافي حضاري ، موضحا أنه بعدما انجلى الغبار واكتملت المعطيات ، أصدر الفرع بيانه والذي يستنكر فيه بشدة ما تعرض له المصحف الشريف في بلد مسلم من إهانة . ونبه البيان إلى خطورة ما آل إليه الوضع بالحي الجامعي بمراكش من سيطرة شرذمة محسوبة على القاعديين، مطالبا بالتحقيق فيما تناقلته الأخبار من استغلال بعض غرف الحي لتخزين الأسلحة البيضاء والزجاجات الحارقة، وتواجد قاطنين بالحي الجامعي لا تربطهم أية صلة بالجامعة، كما ندد بالتدخل الأمني العنيف ضد طلبة منظمة التجديد الطلابي وهم في وقفة احتجاجية سلمية أمام ولاية الأمن يوم الخميس 6 مايو 2010.