استنكر سعيد جبار أستاذ بالإعدادية الشبح على حد تعبير المتحدث نفسه، الموجودة بضاية عوا على بعد 30 كيلمترا من مدينة إفران، ما أسماه الوضعية المأساوية التي تعيشها الأسرة التعليمية بكل مكوناتها، فعملية التدريس تتم بدار الشباب منذ سنتين في غياب بناية لمؤسسة تعليمية، وأكد الأستاذ أن دار الشباب غير صالحة بتاتا لأن تتحول إلى مؤسسة تعليمية. بدوره الكاتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب محمد أفردو، استغرب من عجز الوزارة الوصية بناء مؤسسة تحترم الشروط التربوية بهذه المنطقة. ومن جهة أخرى، طالب المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بإفران في بيان توصلت التجديد بنسخة منه الوزارة بالانكباب العاجل من أجل تصحيح هذا الوضع، من خلال توفير البنية التحتية الملائمة والعدة التربوية اللازمة للعمل بهذه المؤسسة. وتنضاف هذه الحالة إلى ماقام به المسؤولون على قطاع التربية والتعليم بمدينة أزرو من اقتطاع جزء من الثانوية العتيدة طارق بن زياد من أجل خلق إعدادية أطلق عليها اسم إعدادية إدريس الأول. يذكر أن مدينة أزرو، والتي يبلغ عدد سكانها 60 ألف نسمة، لا تتوفر سوى على هذه الثانوية اليتيمة منذ سنة ,1929 بعد فشل كل المحاولات العديدة لبناء ثانوية أخرى تخخف عنها الضغط الذي تعرفه.