أكدت إحصاءات الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات الصادرة يوم الأربعاء 5 ماي 2010 ، أن عدد الاشتراكات في الهاتف النقال بالمغرب وصل إلى غاية نهاية مارس 2010 إلى حوالي من 27 مليونا و45 ألفا و951 مشتركا. وارتفعت نسبة النفاذ إلى الهاتف النقال بالمغرب، إذ حافظت على وتيرة التطور خلال السنوات الماضية، إذ مازالت اتصالات المغرب تستحوذ على حصة الأسد في سوق الهاتف النقال بنسبة تفوق النصف، تليها ميدتيل بحوالي الثلث، ونسبة قليلة لوانا. وبالنسبة للهاتف الثابت، وصل عدد المشتركين إلى أزيد من 3 ملايين و444 ألفا و,658 وهو ما يعني أن السوق عرف ارتفاعا متوسطا مقارنة مع السنة الماضية. وتبقى نسبة النفاذ إلى الهاتف الثابت ضعيفة، إذ تحتل الأسر الرتبة الأولى من حيث الزبائن، ثم المهنيون والمخادع الهاتفية. وتتوفر "وانا " على النسبة الكبيرة من سوق الهاتف، متبوعة باتصالات المغرب وميديتيل بنسبة قليلة جدا. ووصل سوق المخادع الهاتفية والهواتف العامة التي تستعمل فيها البطائق إلى أزيد من 185 ألفا خلال السنة الماضية. وبموازاة التطور الكبير الذي يعرفه سوق الهاتف النقال، فإن نسبة المشتركين في الانترنيت مازال ضعيفا، إذ أكدت الوكالة بأن عدد هؤلاء المشتركين يناهز المليون و362 وألف مشترك. ومازالت كلفة الاتصالات في المغرب من بين الدول الأكثر ارتفاعا على المستوى العربي، حسب النتائج التي توصلت إليها مجموعة المرشدين، المتخصصة في إنجاز الأبحاث حول الاتصالات.