نظمت جمعية الدفاع عن حقوق الانسان بتطوان مساء يوم الخميس 29 أبريل 2010 ، وقفة احتجاجية أمام مقر القنصبية العامة الإسبانبة بالمدينة، احتجاجا على الحرب الكيماوية الاسبانية بمنطقة الريف. يأتي ذلك مع إحياء اليوم العالمي لضحايا الحروب الكيماوية، الذي يصادف 29 أبريل من سنة. وللإشارة؛ فقد مر ما يناهز 9 عقود على قصف منطقة الريف في شمال المغرب، بالأسلحة الكيماوية من قبل الاحتلال الإسباني، بعد عجزه الفادح عن مواجهة المقاومة الباسلة لمجاهدي الريف الشرفاء، بزعامة قائدهم الروحي والميداني محمد بن عبد الكريم الخطابي. إذ تقول المصادر التاريخية إن اندحار جيش العدو في معركة أنوال، التي التهمت عشرات الآلاف من الضحايا، زرع المخاوف في القيادة الإسبانية، التي تخوفت من تكرار الهزيمة، فما كان أمامها إلا أن تستخدم أسلحة محضورة، أثبتت جل الدراسات العلمية أنها تحتوي مواد كيماوية سامة.