شرت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية رسالة اعتذار بعث بها جندي أمريكي إلى أسر عراقية قتل 12 من أفرادها في هجوم أمريكي، منهم صحفي من وكالة رويترز للانباء. والجندي هو ايثان ماكورد الذي قال في رسالته العاطفية إنه شاهد بعينيه الأطفال وهم يتراكضون بحثا عن الأمن في شريط فيديو لوزارة الدفاع الامريكية بث على الانترنت، وهو يظهر جوانب من هجوم جوي وقع قبل ثلاثة أعوام في إحدى ضواحي بغداد استهدف مدنيين وأثار استياء شديدا لدى منظمات حقوق الإنسان.وقال ماكورد، وزميله الجندي السابق جوش شتايبر الذي اشترك في الهجوم: نحن نطلب منكم بتواضع أن تقولوا لنا كيف يمكن لنا أن نصلح هذا الخطأ والضرر الذي ارتكبناه. وتشير الصحيفة إلى أن بث الشريط، البالغ طوله نحو 38 دقيقة، أحرج وزارة الدفاع الامريكية، وجعل جنود الوحدة التي نفذت الهجوم يشعرون بالخزي والعار، لأنهم بدوا وكأنهم يتعاملون مع موضوع القتل على أنه لعبة فيديو.