نفذ العاملون في القطاع الصحي بأكادير وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 21 فبراير 2010 ابتداء من الساعة العاشرة إلى حدود الحادية عشر صباحا، أمام إدارة مستشفى الحسن الثاني بأكادير، احتجاجا على ما وصفوه بالإهمال الذي لحق أحمد عباسي إطار بمستشفى الحسن الثاني قبل وفاته، إذ تعرض الفقيد الذي كان مصابا بمرض عضال يوم الإثنين 5 أبريل لحالة من اللامبالاة والإهمال المطلق من طرف إحدى الطبيبات بمركز الأنكولوجيا بأكادير، والتي كانت متواجدة حينها بالمصلحة، عند حضور أحمد عباسي لتلقي حصته المعتادة من العلاج الكيماوي حسب قولهم حيث لم تشأ الطبيبة استقباله كمريض لا يقوى على الحركة إلا بمكتبها، ولا فحصه رغم توسلات زوجته وبعض العاملين بالمركز لما يزيد عن الساعة، رغم الحالة الصحية المزرية للفقيد. بل الأسوأ من ذلك رفضت الطبيبة حتى الحديث معه واكتفت بتوجيه أمر إلى زوجته بإرجاعه إلى بيته والاتصال بها عند الحاجة من أجل تسليمها وصفة طبية. وقد اخترق جمع الشغيلة الصحية المحتجة في مسيرة بهو المستشفى مرددين الشعارات الاستنكارية في اتجاه مركز الانكولوجيا، حيث تم إلقاء كلمات النقابتين المؤطرتين للوقفة الاحتجاجية (النقابة الوطنية للصحة العمومية (فدش) والجامعة الوطنية لقطاع الصحة، والتي أجمعت على أن المرحوم أحد ضحايا سياسة الإهمال واللامبالاة، ولقي معاملة سيئة قبل وفاته، مضيفين أن تصرف الطبيبة اللامسؤول. واعتبروا كذلك، أن ما وقع للمرحوم جزء يسير جداً مما يحدث في مركز الأنكولوجيا بأكادير، وجزء لا يذكر أمام حالة اللامبالاة من أمور إهمال والمعاملة السيئة ضحيتها المريض.