يعتزم حوالي ثلاثين شابا تأسيس جمعية للدفاع عن الشباب المعافين من مرض سرطان الطفولة ومساعدتهم على مواجهة الصعوبات التي يواجهونها من جهة، ومساندة الأطفال المصابين بمرض السرطان أثناء علاجهم من جهة أخرى. وينعقد الجمع العام التأسيسي للجمعية المذكورة يوم الأحد 25 أبريل الجاري بمقر دار المستقبل بحي النهضة بالرباط. وصرحت إحدى الشابات اللواتي عوفين من مرض سرطان الطفولة لالتجديد أن الطفل الذي يكون مصابا بالسرطان تعترضه مشاكل خاصة بالدراسة أو التأمين الصحي وغيرها، وإن شفي تبقى بعض الآثار لمشاكل اعترضته في الطفولة تستوجب مساعدته للتخلص من آثارها. وأكدت الدكتورة فوزية علوي مسفر طبيبة أخصائية في سرطان الأطفال ورئيسة دار المستقبل بالرباط أن المغرب يعرف إصابة حوالي 1200 حالة جديدة في صفوف الأطفال بالسرطان سنويا يستقبل منها مستشفى الأطفال بالرباط وحده 350 حالة، وأن سرطان الدم يحتل الدرجة الأولى عند الأطفال، يليه سرطان اللمفاويات ثم باقي السرطانات، مشيرة إلى أن معدل إصابات الأطفال أقل مقارنة بالإصابة في صفوف الكبار، إذ يسجل المغرب إصابة 3500 حالة جديدة بالسرطان عند الكبار. وأضافت فوزية علوي أن 80 في المائة من حالات الإصابة في صفوف الأطفال تستجيب للعلاج إذا تم التشخيص مبكرا وتمت الاستجابة لمراحل العلاج باحترام.