فوجئ الأساتذة والمفتشون وأولياء الأمور بحذف مادة الترجمة من الهيكلة الجديدة للتعليم الثانوي التأهيلي من الجذوع المشتركة العلمية. وقد تم هذا الحذف دون تشاور مع الهيئة التربوية (أساتذة ومفتشون) علما أن هذه المادة قد تم اعتمادها منذ 1989 قصد مساعدة التلميذ على مسايرة دراسته بالتعليم العالي حبث يتلقى التلميذ الخطاب العلمي باللغتين العربية والفرنسية، من حيث المصطلحات والبحث والتوثيق ومعالجة النصوص، وقد أبانت هذه الطريقة عن نجاعتها وأهميتها في هذه المرحلة الدراسية. وإن المرء ليتساءل عن المستوى الذي سيكون عليه أبناؤنا عندما يلتحقون بالتعليم الجامعي في غياب هذه المادة. وفي غياب أي توضيح من الوزارة المعنية يستنكر رجال التعليم بصفة عامة، وأساتذة الترجمة بصفة خاصة، هذا القرار الانفرادي مع العلم أن منتدى الإصلاح ينبذ القرارات الفردية. أستاذ لمادة الترجمة