اعترفت الكنيسة الكاثوليكية النرويجية والفاتيكان يوم الأربعاء بأن أسقفا استقال العام الماضي، أقدم على ذلك بعد أن اكتشف أمر اعتدائه جنسيا على فتى المذبح قبل عقدين. وأصدر الفاتيكان بيانا أكد فيه ما نشر على موقع الكنيسة النرويجية على الأنترنت بشأن الملابسات وراء استقالة الأسقف جورج مولر في تروندهايم شهر يونيو الماضي. ووقع الاعتداء منذ نحو 20 عاما مضت عندما كان مولر قسيسا هناك. والقضية هي أحدث ادعاء باعتداء على أطفال تواجهه الكنيسة الكاثوليكية، وتأتي بعد اتهامات في إيرلندا والولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى. ومولر هو أحد الحالات القليلة في أوروبا حيث استقال أسقف بسبب الاعتداء الجنسي في ماضيه. واستقال كبير الاساقفة يوليوس بيتز من بوزان في بولندا عام 2002 وفي عام 1995 تنحى الكردينال هانز هيرمان جروير من فيينا وكلاهما اقدم على ذلك بسبب مزاعم بالاعتداء الجنسي. وفي يونيو حزيران 2009 أعلن الفاتيكان ان البابا بنديكت قبل استقالة مولر ولكنه لم يوضح السبب.