بلغت كمية الحبوب المهلوسة (القرقوبي) التي تم حجزها ما بين يناير وشتنبر من السنة الماضية، 25000 وحدة، حسب تقرير منجزات وزارة الداخلية برسم السنة المالية .2009 إلا أن هذا الرقم مرشح للارتفاع على اعتبار أن مهربي هذه المواد والمتاجرين بها، يبتكرون أساليب جديدة لتهريب وتجارة القرقوبي، بالإضافة إلى أنه تم القبض على بعض مروجي هذه المواد وبحوتهم مثل هذا العدد في عملية واحدة خلال السنوات الماضية. وتشير بعض الإحصاءات إلى أن محجوزات الأقراص الطبية المهلوسة بالمناطق الخاضعة لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة للمديرية الجهوية للشمال الشرقي بلغت 5840 قرص سنة 2007 مقابل 19400 قرص سنة .2006 ووفق بعض التقارير التي حصلت عليها التجديد فقد سبق لعناصر الجمارك بمدينة وجدة، أن حجزوا 19400 وحدة من الحبوب المهلوسة نوع ريفوتريل بقيمة 388000 درهم خلال أكتوبر من سنة 2006ووفق المصادر ذاته، فإنها ليست المرة الأولى التي يتم حجز هذا الكم الهائل من هذه المواد المحظورة، إذ سبق أن ألقت السلطات الأمنية بوجدة على 3 متاجرين بالقرقوبي ببني ادرار بولاية وجدة أحدهما جزائري، وبحوزتهما 20000 حبة بقيمة 394 ألف درهم خلال غشت .2005 وتمكنت مصالح محاربة المخدرات من تفكيك شبكة تنشط بالجزائر ووجدة في اتجاه الدارالبيضاء وتم حجز 20000 حبة في ماي 2004 بالإضافة إلى 13000 قرصا موجهة للاستهلاك المحلي في نفس الشهر.