زيارة قبر زوجي أنا سيدة أرملة توفي زوجي رحمه الله منذ 5 شهور بعد مرضه بالسرطان مدة عام. لذلك لم يستطع أن يصوم رمضان .1429 ولقد أخرجنا عن كل يوم فدية مقدارها 10 دراهم. فهل هذا هو الصواب؟ و هل أصوم عنه الآن؟ و أريد أن أعرف حكم الشرع في زيارة قبره؟ أذهب لزيارة قبره مرة في الشهر تفاديا لكثرة الزيارة. ولا أخصص يوما معينا وغالبا مايكون يوم السبت لأنه يوم عطلتي من العمل. ولا أذهب يوم العيد. وعند الزيارة أسلم علي جميع الموتي بالدعاء المأثور وأسلم عليه عند الوقوف علي قبره وأدعو له ولسائر الموتي. وأرش الماء علي قبره وأضع قليلا من نبات الريحان. فهل في هذا مخالفات شرعية؟ أرجو ارشادي و لكم جزيل الشكر. بسم الله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه، وبعد.. جزاك الله خيرا وبارك فيك، نحن ندعو لزوجك بالرحمة والمغفرة ونسأل الله تعالى أن يكون المرض الذي ابتلاه الله به كفارة عنه وما أخرجتيه عنه من الفدية يُجزئ بحيث لا تحتاجين إلى شيء أخر. أما بشان الزيارة فما تفعلينه جائز قد استوفيت فيه مختلف الشروط الشرعية التي تجعله كذلك. - أولا عدم المبالغة في الزيارة - عدم تخصيص يوم للزيارة - أنك تلتزمين بالدعاء المأثور وتدعين له ولسائر موتى المسلمين الشيء الوحيد الذي يتحفظ فيه هو رش الماء ووضع الريحان فليس هناك ما يدل في الشرع على هذا فأعظم ما تفعلينه هو الدعاء بالرحمة والمغفرة والله أعلم. *** استخدام الكحول للتعقيم ما هو حكم إثيل الكحول المستتخدم لتعقيم الحبوب الداخلة في صناعة الخبز وما هي نسبة الكحول المسموح بها في الأطعمة؟ في معظم الخبز من نوع توست نجد في لائحة المكونات نوع من الحبوب معالج بإثيل الكحول، هل يعني ذلك أنه محرم؟ وما هي نسبة الكحول المسموح بها في هذه المواد حيث فهمت أنها تستخدم أيضا للحفظ؟ اقول للسائل: إن نسبة التخمير الموجودة في الاطعمة هي من النسب التي لا حرج فيها المفروض أن الجهات الحكومية المراقبة لهذه الأمور أنها لا تسمح بتجاوز النسبة المسموح بها النسبة التي توضع من أجل تحضير الخبز أو من أجل حفظ المواد الغذائية هي نسبة لا حرج فيها والله أعلم.