نفت السلطات المغربية الخبر الذي بثته وكالة الأنباء الإسبانية (إفي)، والذي يشير إلى أن القوات الإسبانية عثرت الأحد 28 مارس 2010 على جثة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان، بعد أن فُقد إثر حادث سقوط الطائرة الشراعية التي كان على متنها يوم الجمعة الماضي على مستوى عمالة الصخيرات تمارة. وأكدت المصادر ذاتها أن عمليات البحث مازالت متواصلة إلى غاية عشية الأحد الماضي. وقد عبأت السلطات المغربية وسائل مادية وبشرية هامة لهذه العمليات، بمساعدة خبراء من الإمارات العربية المتحدة وفرنسا، وفرقة متخصصة تابعة لوزارة الداخلية الإسبانية. وتواصلت عمليات البحث عن الشيخ أحمد، أخ رئيس دولة الإمارات، والذي فقد أثره بعد سقوط طائرته الشراعية الجمعة في بحيرة خلف سد قرب الرباط، حسب ما علم من مصدر قريب من المحققين. وكان مصدر رسمي قد أعلن الجمعة العثور على قائد الطائرة الإسباني على قيد الحياة وفي حالة جيدة، وقد تم نقله إلى المستشفى في الرباط حيث كان مايزال يتلقى العلاج. وأفاد المصدر المغربي المقرب من التحقيق أن البحث متواصل في منطقة تضم سد سيدي محمد بن عبد الله حيث سقطت الطائرة الجمعة والمنطقة المحيطة بمقر سكن الشيخ احمد على ضفة البحيرة.