لازال الغموض يلف حادث سقوط طائرة الشيخ أحمد بن زايد الشراعية، ففي وقت تؤكد فيه مصادر مغربية رسمية أنها تواجه صعوبات طبيعية كبيرة في عمليات البحث والتتبع عن شقيق الرئيس الاماراتي وحطام طائرته، فإن أوساط شعبية مغربية تستغرب نجاة ربان الطائرة المنكوبة، الذي ينحدر من جنسية اسبانية . ويعيش سكان منطقة عودة عكراش قرب الرباط الذين انخرطوا بعفوية بحثا عن الامير حالة من الحداد ويشدون أنفاسهم وهم يتابعون مستجدات عمليات البحث والتتبع، وسمعوا يتبادلون التعازي. ونفت السلطات المغربية الخبر الذي بثته وكالة الأنباء الإسبانية (إفي)، والذي يشير إلى أن القوات الإسبانية عثرت يوم الأحد على جثة سمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان ، بعد أن فُقد إثر حادث سقوط الطائرة الشراعية التي كان متنها يوم الجمعة الماضي على مستوى عمالة الصخيرات - تمارة. وأكدت المصادر ذاتها أن عمليات البحث مازالت متواصلة عبر فرق متخصصة من المغرب والامارات العربية المتحدة وفرنسا وفرقة تابعة لوزارة الداخلية الإسبانية البحث عن سمو الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، الذي سقطت طائرته الشراعية يوم الجمعة الماضي في بحيرة خلف سد سيدي محمد بن عبدالله قرب مدينة الرباط. وقال بيان أصدره فريق البحث والإنقاذ إن عمليات المسح والتتبع التي تشارك بها فرق عالمية أخرى لا تزال جارية في الموقع، دون أن تتمكن من العثور على الشيخ أحمد" وحطام الطائرة حتى هذه اللحظة، وآن السلطات المغربية قد منعت الدخول الى منطقة السد بكاملها . وأضاف أن تلك العمليات التي عبئت لها وسائل مادية وبشرية هامة لهذه العمليات 120 غواصا تواجه صعوبات بالغة، نظراً لطبيعة تضاريس المنطقة وما يتخللها من وهاد وجبال ومساحات واسعة من الأوحال والمستنقعات.