لفت سكان أيت امحمد إقليم أزيلال انتباه المسؤولين إلى وما وصفوه بتفشي الدعارة وترويج المخدرات. وتقول رسالة لهم مذيلة ب101 توقيعا توصلت التجديد بنسخة منها أن ظاهرة الدعارة تفشت بشكل كبير نتيجة انتقال العاهرات من مركز السوق والارتماء في أحضان الأحياء السكنية، هذا بالإضافة إلى توافد مروجين من خارج القرية المحافظة يومي الجمعة والسبت بقصد ترويج المخدرات بنوعيها الصلب والسائل خاصة ماء الحياة. ووصف السكان هذه الظواهر بالخطيرة، وبأنها تهدد سلامة وأمن المواطنين، خصوصا من بعض المستهلكين والمدمنين على هذه المواد السامة. وأشارت الرسالة التي بُعثت نسخ منها إلى رئيس المجلس القروي لأيت امحمد ووزير الداخلية ووكيل الملك إلى انتشار السرقة وانعدام الأمن اللذين أصابا الساكنة بالذعر والهلع ويهددانها في ممتلكاتها بالضياع في أي لحظة وحين. والتمس السكان من المسؤولين التدخل العاجل لوضع حد لهذه الظواهر المشينة التي أصبحت تنخر جسم القرية المحافظة وتتعارض مع قيم وتعاليم ديننا الحنيف.