وجه سكان حي الأمل بمدينة صفرو أزيد من 50 شكاية لوكيل الملك بصفرو، منذ سنة 1999 إلى يومنا هذا، بخصوص الإنتشار الواسع للدعارة وتجارة المخدرات في الحي المذكور، دون أن يتم تطويق هذه الظاهرة، بل هي في تزايد مستمر حسب ما أكده بعض سكان المنطقة في تصريح لـالتجديد. وفي نفس السياق فإن حي الأمل أصبح يشكل خطرا على العائلات القاطنة بالمنطقة وعلى المارة حسب ما ورد في نص الشكايات التي توصلت التجديد بنسخ منها، إذ أن الأوضاع تفاقمت ، وهو ما يشكل خطرا عليهم مع تنامي عدد العصابات التي تتاجر في الخمور، والحشيش في المنطقة. ورصدت مجموعة من المشاكل التي تعانيها ساكنة المنطقة، أهمها عملية اصطياد الزبائن الرجال من لدن عاهرات يرتدين ملابس فاضحة على مرأة ومسمع من الناس داخل أزقة الحي الضيقة، إضافة إلى أن أزقة الحي مليئة بالأزبال والأوساخ. وبرر بعض السكان، في تصريح لـالتجديد انتشار الدعارة وتجارة المخدرات والكحول، بتدهور الحالة الاجتماعية لقاطني الحي، وأضاف أن السلطات قامت بالعديد من الحملات التمشيطية للمنطقة، غير أنها لم تنجح في الحد من الظاهرة، معللا ذلك بعدم وجود مبادرات للتأهيل الاجتماعي للسكان، والمنحدرين في أغلبهم من مناطق فقيرة، ونائية. وأضاف الشخص ذاته أن انتشار الأمية، وتهميش السلطات للمنطقة، هو السبب الرئيس في استفحال ظاهرةصص الدعارة بحي الأمل، وأن حملات التمشيط التي تقوم بها السلطات لا تستأصل الظاهرة. وفي نفس السياق طالب سكان الحي المذكور المسؤولين، بخلق برامج التأهيل الاجتماعي للحد من ظاهرة الدعارة، وانتشار تجارة الكحول والمخدرات، التي تفضي إلى جرائم بشكل يومي.