أكدت مجموعة الشعلة للأطر العليا المعطلة أنها أصبحت تشكك في خطابات الحكومة بخصوص تسوية ملف المعطلين، وأن الثقة التي كانت مبنية بين الطرفين قد زالت، نظرا لاستمرار تجديد الوعود. وأعلن رشيد العدوني الكاتب العام للمجموعة في الندوة التي احتضنها مقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط يوم الاثنين 22 مارس 2010 ، (أعلن) أن المجموعة ستدخل في مرحلة تصعيدية جديدة ومختلفة عن سابقاتها، بما أن المدبرين لملف المعطلين يستمرون في المماطلة. وأوضح العدوني، أن الإصابات المسجلة في صفوف المجموعة منذ ما يزيد عن سنة ونصف، يتعدى 3000 إصابة، والعشرات من العمليات الجراحية، بدل التوظيف. وقال العدوني إن تصريحات عبد السلام بكاري مستشار الوزير الأول، لم يطبق منها أي شيء حتى الساعة، وأن المبررات التي يقدمها بخصوص تأخر تسوية الملف كتحيين الأسماء والتنسيق مع الوزارات، لا تعني المعطلين في شيء. ونفى أن تكون لديهم أي معطيات حول المجموعات المستفيدة من المناصب، وحول عدد المعطلين الذين سيشملهم قرار التوظيف المباشر. من جهته، ندد عبد الله العلالي ممثل الهيئة الوطنية للدفاع عن نضالات ومطالب الأطر المعطلة، بأشكال العنف والقمع الممارسين في حق المعطلين، باعتبارها تمس شريحة اجتماعية مهمة. وأضاف، أن الهيئة الوطنية كانت وستبقى حاضرة بشكل دائم إلى جانب المعطلين وبكل الأشكال الممكنة سواء بالعلن أو في الخفاء.