في تعقيب صحافي رفض الشيخ حسن يوسف أحد قياديي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن يتم اختزال ما يجري من رفض واسع لتأجيل الانتخابات التشريعية وكأنه مناكفة بين حركتي حماس وفتح. وشدد الشيخ يوسف على أن هذا التوصيف مرفوض رفضاً باتاً، ومناقض لحقيقة الموقف، وواقع الأمر، موضحا أن حماس اصطفت إلى جانب كافة القوى والفصائل والمؤسسات الفلسطينية المختلفة، التي رأت في القرار الرئاسي والسلوك الفتحاوي -خاصة عبر كتلة فتح في المجلس التشريعي- خروجاً عن الإجماع الوطني الفلسطيني، ونقضاً لما تم الاتفاق عليه في حوار القاهرة منتصف آذار الماضي... وأضاف أن "في هذا القرار إدارة ظهر واضحة لدعوة القوى الفلسطينية -من خلال بيانها المركزي في الضفة الغربية الذي صدر قبل عدة أيام- إلى رفض فكرة تأجيل الانتخابات، وضرورة إجراء الانتخابات في السابع عشر من الشهر المقبل تنفيذاً لقرارات الإجماع الوطني الفلسطيني في القاهرة". كما نفى الشيخ أن يكون لحماس دور في التأجيل، حيث أكد أن الحركة رفضت بشكل قاطع كافة الاقتراحات المسربة من بعض الأطراف بهذا الخصوص، وعلى ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، وعدم تجاوز التفاهم الوطني في حوار القاهرة. ودعا الشيخ إلى إعادة النظر في قرار التأجيل، لما في الحسابات الفئوية الضيقة من إضرار بالمصالح والحسابات الوطنية العامة.